كانت حياتي تكتسي بحب التفاؤل وتحيأ على الاَمل...
ذلك حين ألتقت أحلامنا لأول وهله...
حينما سحرني جمالكي وعشقتك...
نعم عشقتك...
عشقتك وبجنون...
كنتي كزهرة يانعه أتقنت دورها في حكايا الحب...
وكنتي فعلاً بارعه...
نعم بارعه...
لأنك أصبحتي لي حبيبه...
مثلتي لي دور الحبيبه وببراعه...
قلتي لي أنك مهما تكن الظروف ستبقتن حبيبه...
أوهمتيني بأن الحنان لديك شمساً لاتغيب...
وأشبعتيني حباً...حناناً...
رأفه...حضناً دافئاً...
وبعد ذلك...فجأه...ترحلين...من دون سابق أنذار...ترحلين...
وتركتيني وحيداً...غير مباليه بي...
وكأنك لاتذكرين حبيبكي الذي كنتي له مأوى ودار...
رحلتي وكأن شيئاً لم يكن...
ألاتشعرين بحرقة قلبي الحزين...
ألاتسمعين اَهات قلبي والأنين...
ألاتأبهين بما تركتي بخافقي من جرحً دفين...
كل هذا ولكن...
أنا ياحبيبتي قلب أنسان له بالحب مبدأ...
أعتاد أن لا يحيد عنه أبداً...
مهما كانت قسوة الأمور...
حبيبتي...
أن كان قلبك لايزال بالعطاء يفيض حباً...
سوف أتناسى مامضى وأبدأ...
وأن كان نبعك ناضبأ فليتهيئ للبدايه...
أنا لاأؤيد من يسلم نفسه للذل طوعاً...
في سبيل الحب وفي النهايه أرئ أن العز للنفس سلاح...
وتزدهي النفس دوماً بتاج العز فخراً,,,,,,
خاطره جادت بها أحاسيسي
وترجمتها في قالب متواضع الحروف