لماذا الصالحون كثيرون والمصلحون قليلون؟???
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أهم أن تكون صالحا أم أن تكون مصلحا؟
لماذا الصالحون كثيرون والمصلحون قليلون؟
ما هي صفات المصلح؟
هل معنى المصلح الداعية ورجل الهيئة والخطيب أم أن للمصلح معنى أخر؟
هذي عدة تساؤلات جالت في خاطري منذ فترة فبحث عن الأجوبة فوجدت البعض ولم أجد البعض فأحببت أن تشاركوني هذا النقاش لعلنا أن نخرج بمصلح أو مصلحة ؟
في وجهة نضري أن تكون مصلحا خير من أن تكون صالحاً لأنك عندما تكون صالحاً فقط فأنت لك اجر نفسك أما عندما تكون مصلحاً فلك أجر كل من أصبح صالحاً على يديك وأيضا لان الأمة لن تنهض إلى على أكتاف المصلحين فلو نظرنا إلى عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي فهم جميعاً نتاج لحركة إصلاحية بدأها شخص واحد فصالت وجالت في البلدان الإسلامية واستمرت مئة سنة حتى أخرجت لنا هؤلاء الأبطال آلا وهي حركة الشيخ أبو حامد الغزالي . السؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت الأمة تقوم على أكتاف المصلحين إذاً فأين هم ؟
إن المصلح ليس كغيرة بل إن المصلح يمتاز بعدة صفات يفتقرها غيرة هي التي تجعل المصلحون قليلون وصدق الرسول حينما قال (الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة )
فمن صفات المصلح :
1/التضحية: ومن وجهة نظري هي أهم وأصعب صفة يتحلى بها المصلح.
2/أن يكون للمصلح قاعدة أساسية ينطلق منها.
3/أن يكون للمصلح مرجعا أو أكثر من الدعاة والعلماء والمصلحين.
4/الحلم والصبر والانا .
5/أن يكون قدوة في تعامله وأخلاقه.
6/الطموح والأمل وعدم التوقف عند أول عقبة.
7/أن يمتلك أسلوب حسن في الدعوة والقول اللين.
8/الصحبة الصالحة التي تعينه على الخير وتقوية حينما يضعف.
والسؤال الآن هل المصلح هو نفسه رجل الهيئة وإمام المسجد والخطيب أم لا؟
من وجهة نظري أن للمصلح معنا اكبر من ذلك فالمصلح يدعوا إلى إقامة الدين والشريعة كما يدعوا أيضا إلى التطور الحضاري والصناعي والتعليمي والاقتصادي ومحاربة الفساد الإداري فليس الهدف هو إنشاء شباب ملتزم فقط بل الهدف أن ينشاْ جيل يستطيع أن ينهض بهذه الأمة إلى سابق مجدها .
(( أرجوا أممن يمتلك إضافة أو تعليق أو انتقاد أن يتحفنا به لعلنا أن نخرج من هذا الحوار بمصلح أو مصلحة يجعل الله نهوض هذه الأمة على يديه ))