الخوف ... التردد ...
الجرأة ... القرار ...
الخوف....
صوت داخلي لا يرغب بالخروج
يكتم الأنفاس
ويدب الرعب في الصدر
عيون تراقب من حولها
شفاه ترتجف
صوت يخرج بنبرات متقطعة
كل ذلك لحدث يحول جمال
ما حولنا إلى
بشاعة لا تحتمل
نرى ما في الدنيا
وما حولها
بنظارة سوداء
لا تحتمل رؤية البسمة
ولا الضحكة
فقد
عشعش الخوف
التردد....
التردد ... نرى الخطأ
فلا نستطيع أن نحوله إلى صواب
أو محاولة للتصحيح
قد يكون لكوننا نحن نرتكب نفس الأخطاء
أو لكوننا لا نملك العنصر الثالث
الذي يجب أن يرافق
العنصر الأول والثاني
ألا وهو الجرأة والقرار....
إخوتي الأعزاء
هل ترتبط العناصر الثلاثة معاً
لتشكل قوة تؤدي بنا إلى أن
نهوي وتجعلنا في أواخر الركب أو حتى غير
متفاعلين مع المحيط الذي نعيش.؟؟
أم تجعلنا نرتقي ونرتفع
وننجز ونعيش على مستوى
المحيط الذي نعيش أو حتى
نرتقي إلى أعلى من ذلك.؟؟
هل تعيش مثل هذا الخوف في حياتك ؟؟
فلمَ لا تشاركنا هذا الخوف أو التردد
أو الحاجة إلى جرأة القرار...؟؟
هل تراه في حياتنا
كما أراه أنا في حياتنا ..؟؟
أنتظر المشاركة من الجميع
وبلا ... خوف ...
أو تردد ...أو...!!