برهوم .. نحن جاهزون لندافع عن شعبنا ومقدساتنا

برهوم .. نحن جاهزون لندافع عن شعبنا ومقدساتنا والعدو يعرفنا جيداً

2008-09-14

القسام ـ خاص : أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس انه إذا التزم العدو الصهيوني بكافة بنود التهدئة بوقف العدوان وفك الحصار بحسب ما جاء في كافة بنودها فنحن جاهزون أن نلتزم إذا ما التزم العدو بذلك. مشيرا الى انه في حالة ارتكاب أي حماقات تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وتستهدف قيادة حماس وتستهدف مقدسات المسلمين فإننا جاهزون كي ندافع عن أهلنا وعن شعبنا وعن مقدساتنا والعدو الصهيوني يعرفنا جيداً. وأوضح


الصفحة الرئيسية - الأخبار


الأجهزة الأمنية اختفاء أمام قوات الاحتلال واستهداف للمقاومة

2008-09-14



القسام ـ وكالات :

أثارت عملية اغتيال المقاوم وليد فريتخ على مرأى من عائلته أمام منزله، أسئلة استنكار كبيرة عن الدور الذي تقوم به أجهزة السلطة الأمنية، فمن ملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني عبر التنسيق الأمني، وملاحقة أفراد المقاومة الفلسطينية، إلى سرعة الاختفاء والاحتماء بين أبناء الشعب الفلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدن والقرى الفلسطينية.



اختفاء أمام جيش الاحتلال

ففي العملية التي اغتيل فهيا المقاوم فريتخ من "كتائب الأقصى" في نابلس قبل أيام، قال المواطنون أن الأجهزة الأمنية اختفت بسرعة البرق من الشوارع، لتفسح المجال لقوات الاحتلال للقتل والاعتقال دون أن التصدي لها.



وقال احد شهود العيان إن العشرات من الجنود الصهاينة، اقتحموا في وقت آذان المغرب منزل عائلة فريتخ قرب مسجد صلاح الدين في منطقة رأس العين، و قاموا بإطلاق نار كثيف مما أدى إلى إصابة الشاب وليد (25 عاما) بعدة رصاصات في قدميه أمام والدته وأشقائه الأطفال، دون أن يرى للأجهزة الأمنية الفلسطينية أثر.



وأكد أن الجيش الصهيوني قام باختطاف الشاب جعفر جعارة، وهو أيضا من "كتائب الأقصى" وهو مصاب، في حين رجحت المصادر الطبية أن يكون قد أصيب بصورة بالغة الخطورة نظرا لكمية الدماء التي شوهدت في مكان العملية ، في وقت من المعتاد أن تكون الأجهزة الأمنية من شرطة ومخابرات ووقائي وامن وطني منتشرين في مدينة نابلس وجميع أحيائها، ولكن في لحظة الاقتحام والقتل لم يرى أي واحد منهم.



شهود زور

ويوم السبت 13\9\2008 في الثالث عشر من رمضان، استشهد الشاب حسن محمد حسن العبد (18 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية، برصاص قوات الاحتلال التي توغلت في البلدة اثر رشق سيارات عسكرية احتلالية بالحجارة.



وقد أفاد احد ضباط المخابرات التابعة لأجهزة عباس، وهو من شهود العيان الذي تواجدوا في المنطقة، ولم يحرك ساكنا، ولكنه مثل دور شاهد الزور عندما ادعى أن "الشاب العبد كان ضمن مجموعة من شبان القرية، قاموا برشق سيارات عسكرية بالحجارة كانت تسير قرب البلدة، حين ترجل احد جنود الاحتلال وأطلق رصاصة واحدة فقط، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما نقل جثمانه إلى مستشفى الحسين الحكومي في بيت جالا".



حملات استهداف للمقاومة

الأجهزة الأمنية في الضفة قامت في الآونة الأخيرة بتنفيذ حملات متواصلة ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأنصارها، في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية طالت أكثر من 14 مواطنا، واعتدت على ذويهم بالضرب.



وقال شهود عيان أن الحملة بدأت في ساعات الفجر الأولى وتركزت في أحياء مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار الواقعة جنوب المحافظة، وتخللها مداهمة عشرات المنازل واقتحامها والاعتداء على قاطنيها ومصادرة أجهزة حاسوب وأجهزة خلوية وأوراق خاصة.



كما اختطفت الأجهزة خلال حملتها المواطنين عبد سلهب ، ورياض سلهب ، واعتدت على ذوي المعتقلين بعد أن نظموا احتجاجا سلميا أمام مقر أجهزة عباس في المدينة (المقاطعة)، وهاجمت النساء والأطفال الذين شاركوا في الاحتجاج كما اعتدت على المختطفين للضغط على ذويهم لمغادرة المكان.